أينَ يَأخذنا الفيسبوك؟!

أَمسى الخَيالُ بديلاً عن تلاقينا ... فَالفيسبوكُ أخي اليوم يكفينا !
وضغطةُ الزر حالت دونَ مجلسنا ...فأينَ دفْءُ تحيات بأيدينا؟!
إني وإن كنتُ أجني منه منفعةً ... لمدركٌ أَننا أسرى أعادينا
فالقلبُ في غفلة والعينُ جاحظةٌ ... والعقلُ يلهو به علجٌ بما شينا
هذا مقالٌ وهذي شرّ تُرّهة ... وتلكَ غانيةٌ حلت بنادينا
ضاعت سُوَيعاتنا في غير منفعة ... فمن يعاتبنا أم مَن يعزينا؟ّ!
فتُب علينا ، وهبنا رب مغفرةً ... ويرحمُ الله عبداً قال :آمينا