قصة الطالبة المشاغبة المكروهة
كان ياما كان ولايحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام.
كانت هناك مدرسة خاصة بتعليم الفتيات يذهب إليها كافة الأطفال في الصباح من أجل الحصول على العلم والإستفادة من الشرح الموجه من المعلمات وأيضا من أجل البقاء معا في صحبة سعيدة والإستفادة من الخبرات التي قامت بها كل فتاة في منزلها والسعي وراء تكوين صداقات جديدة ومختلفة ومفيدة .
وكانت الطالبات جميعهن يشعرن بالحب والسعادة والأخاء سويا ماعدا طالبة واحدة وكانت طالبة مشاغبة ومكروهة من جميع الطالبات ولكنها كانت دائما تقوم بعمل المقالب السرية دون أن يراها أحد من المعلمين وكانت تتهم أحد الطالبات الأخريات في الأشياء السيئة التي تقوم بها لتعاقب بدلا منها وفي النهاية تبقى هي وتقوم بالضحك عليها . وفي يوم من الأيام شعر الطالبات بالضيق الشديد من هذه الطالبة وقررن التفكير في شيء كي يتخلصن من الآذى الذي تقوم به لهن وجعله يصل إلى جميع المعلمات ويعلمن الحقيقة الخاصة بها وأنها تقوم بالتبلي على الطالبات الأخريات ، فقرر الطالبات بذهاب بعضهن إلى المعلمات والتحدث إليهن عن الحقيقة الخاصة بهذه الطالبة وبالفعل ذهبت الطالبات إلى أحدى المعلمات وبدأن بالتحدث إليها .
وإستمعت المعلمة إلى الطالبات بنوع كبير من الدهشة والإستغراب ولكنها قررت بالفعل أن تراقب تصرفات هذه الفتاة لتعرف إذا كانت هي المخطأة أم لا وقامت بالفعل بمراقبتها وهي تقوم بفعل الكثير من الأشياء الخاطئة وعندما يتقرب إكتشافها قامت بالتبلي على زميلة لها ولكن في هذه المرة أوقفتها المعلمة وقالت لها أنها إستطاعت أن ترى كل شيء وأن تعلم أن زميلاتها كلهن كانوا على حق وأنها هي التي كانت تستحق كل العقاب السابق وأخذت الطالبة عقابها الحقيقي وفرحت الطالبات لظهور الحق .
