أنشودة راما والعصفور مهداة إلى راما محمد من فلسطين بقلم الكاتبة مريم الكرمي ..
فتحت راما باب الدار
كى تلعب تحت الاشجار ..
راما كانت طفله لطيفه
محبوبه مثل الازهار ..
راحت تجرى تلهو وتلعب
لا تؤذى احدا او جار ..
لمحت تحت الشجره فرخ
سقط تبلله الامطار ..
نظرت اعلى الشجرة عش
بالكاد تراه الانظار ..
حملت ذاك الفرخ بسرعه
ولبابا قصت ما دار ..
***
قالت ماما لذاك الفرخ
أم تبحث عنه تدور ..
يفجعها ان ضاع الابن
والقلب حزين مفطور ..
***
ردت راما لنربيه
نرعاه ليقوى ويطير ..
وسينبت ريش جناحيه
فى وقت بالحب قصير ..
بل يا راما هيا نعيده
مازال المسكين صغير ..
***
اسرته بالعش حزينه
ينقصها هذا العصفور ..
***
عند الشجره وضع السلم
بابا يمعن بالتفكير ..
صعد لاعلى وضع الفرخ
يصدر ضوضاء وصفير ..
كان سعيدا جاءت امه
تطعمه حبا وشعير ..
فرحت راما قالت بابا
حبك بالوجدان كبير ..
***
فعلا كانت ام الطائر
تشتاق بقلب مكسور ..