
الشُّكرُ ... الشُّكرُ : لمدرستي
وعـليك الـباقي يـا أبتي
***
حـقِّي أن تـأخذُ يـا أبتي
بـيـدي لـفـخارٍ تـرضاهُ
وتـقومَ بـنصحي يـا أبتي
كــي أُدركَ مــا أتـمنَّاهُ
***
فـي مـدرستي علمٌ وهدى
يــأتـي بـكـريمِ الآراءِ
ومـعـلـمُنا لايُـهـمـلُنا
والـقـولُ هـنـا لـلآباءِ
***
أنـا لـم أُدركْ مـا ينفعُني
إلاَّ بـمـتـابعةٍ مـنـكـا
فـاسلكْ بـي نهجًا يرشدُني
إذْ آخـذُ يـا أبـتي عـنكا
***
لايـكـفي الـعلمُ بـمدرسةٍ
أو تـكفي يـا أبـتي الكُتُبُ
إنْ لــم تُـدركْ بـمراجعةٍ
فــأخٌ يـهـتمُّ بـنا وأبُ
***
كـتبي إنْ جـئتُ وأقـلامي
والـنُّورُ الـمشرقُ قُـدَّامي
لـكنْ فـي ظـلِّكَ يـا أبتي
يُـغري الـمستقبلُ أحلامي
***
مـن صـفٍّ للصفِّ الأعلى
بـالجدِّ أكـونُ لـها أهـلا
وأنـالُ الـفخرَ بـمدرستي
فـمـتابعةٌ مـنـك الأَوْلـى