
في بداية الإسلام كان المسلمون يجتمعون في وقت كل صلاة بدون أذان أو نداء، فتشاور
الرسول صلى الله على وسلم مع أصحابه ليجعل شيئاً يجمع الناس به للصلاة في وقتها،
فاقترح بعضهم إستعمال البوق وهو يشبه مزمار القطار، كما يفعل اليهود ولكن هذا لم يعجب
نبينا الكريم صلي الله عليه وسلم، فاقترح آخرون أن يتم استعمال الجرس فلم يعجب
النبي صلى الله عليه وسلم هذا الاقتراح أيضاً، لكن الصحابي الجليل عبد الله بن زيد بن أسلم
رأي في منامة رؤيا عجيبة جداً فقصها علي النبي صلي الله عليه وسلم، فقال رأيت رجلاً في
المنام يقول : هل أعلمك كيف تجمع الناس للصلاة ؟ تقول :
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمدًا رسول الله أشهد أن محمدًا رسول الله
حي على الصلاة حي على الصلاة
حي على الفلاح حي على الفلاح
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
فقال النبي صلي الله عليه وسلم : إنها رؤيا حق إن شاء الله، قم فعلمها إلى بلال
فأذن بها بلال وصار نداء الصلاة للمسلمين هو الأذان .