من نوادر أشعب
.
يذكر أن أشعب كان مع رفقائه في سفر وبينما هم في استراحة أرادوا طهي الطعام وكان معه رفيق من الأغنياء
وكان هو الذي يتولى خدمته طوال الطريق
فقال لأشعب هلم ساعدنى في جمع الحطب
فقال أشعب :أشعر بتعب شديد ولا أستطيع اجمعه أنت فجمعه
ثم قال له الرفيق :قم يا أشعب وأشعل النار
فقال له :إن عينى تؤلمنى ولا أتحمل الدخان أشعلها أنت
فأشعلها
ثم قال:قم قطع اللحم
فقال أشعب إنى أخاف من السكين
فقطعه الرجل،
ثم قال :قم بطهى اللحم
فقال أشعب معذرة لا أتحمل النظر للطعام وأنا جائع
فلما أعد الرجل الطعام قال :تعال يا أشعب وتناول الطعام
فقال أشعب:"لقد اعتذرت لك كثيرا حتى استحييت منك،سأشاركك في الطعام"