لـبّيك يـا ربّي لـبيك من قلبي
أمّي تطوفُ معي فـي هِمّةٍ و أبي
و الناسُ جمَّعهُم بـالبيت إحـرامُ
جاؤوا فما تعِبوا حُـبّاً و لا ناموا
يـدْعون ربَهمو دوماً و قد حجّوا
حُـبّـاً لأمَّـتِهم باللهِ أنْ تـنـجو
مـا بـين أعداءٍ لـلهِ و الـرُّسْلِ
قـاموا على حِقدٍ نـاموا على غِلِّ
و صـبْرُنا صبرٌ باللهِ هـادِيـنـا
أنْ يـنصرَ الدُنيا بـالحقِّ و الدِّيْنا
فـالمُسلمون إذا ما النصرُ قد جاءَ
عـادتْ رِسالتُهمْ في الليلِ أضواءَ
كـذاك كـانتْ إذ مـحـمدٌ كـانا
يـهدي لـخالِقهِ بـالصبرِ إنسانا