حب اليتيم
أمُّـكَ أمّـي وأبـوك أبـي
وأخـوك أنـا فـاقبلْ قُـربي
لـنكونَ كـكلِّ الـناسِ يـداً
بـيدٍ فـي الـجِدِّ وفي اللعب
نـمْـرحُ ونـذاكـرُ نُـغنِّي
ونـعـيشُ الأيّــامَ بـحُبّ
وكــذاك رسـولُ الله بـلا
أبـويهِ أتـى لـيكونَ نـبي
وطـفـولتُهُ كـانـتْ مـثلاً
لـلـصبر , حـيـاةً لـلأدب
عَلَماً للصدق , طريقاً للأخلاق
ســمـاحـاً لـلـغـضب
ولـذلك فـرِح الـناسُ بـه
ورعَـوهُ لـيكبر فـي العرب