كـالجسدِ الواحدِ لو سعدوا
أو حزنوا, اقتربوا أو بعدوا
فــكـلامُ اللهِ يُـوحِّـدُهم
والـحقُّ لهم في الكونِ يدُ
فـالمسلمُ لـلمسلمِ ثـقةٌ
عـظـمى بالله ومُـعـتقدُ
وأمـانٌ وسـلامٌ ورضـا
وهـدى لـلرحمنِ وعـهدُ
فــإذا لـبّوا وإذا طـافوا
بـالكعبة وبـكوا وارتعدوا
وإذا صـاموا وإذا زكّـوا
وإذا صـلوا وإذا شـهدوا
فـرسـولُ الله يُـعـلّمُهم
حـبلُ الـخالق كيف يُشدُّ
فــإذا الإسـلامُ بـقوّتهِ
فـي كـلِّ مـصالِحهِ فردُ