جمعُ القرآنِ الكريم

جمع القرآن الكريم

كانَ رسولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، يأمُرُ كُتَّابَهُ بكتابةِ ما يَنْزِلُ عليه منْ آياتِ القرآنِ الكريمِ، فكان الكُتّابُ يكتُبونَ الآياتِ، ويَحْفَظُونَها في صُدُورهم. وعندَما تُوُفِيَ النبيُّ كانَ القرآنُ كلُّه مكتوباً في الصُّحُفِ والألواحِ والرِّقاعِ، فأمرَ أبو بكرٍ بجمعِ القرآنِ في مُصْحَفٍ واحدٍ مكتوبٍ، واحتفظَ به عندَه، ثم انتقلَ المصحفُ إلى عمرَ، ثم إلى عثمانَ الذي أمر بكتابة عِدَّةِ نُسَخٍ منه، وأرسلها إلى أماكنِ وجودِ المسلمينَ الذين سارعُوا إل كتابتِه وحِفْظِه في بُيوتِهم، وصدورِهم، تحقيقاً لوعدِ اللهِ تعالى:

(( إنّا نحنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وإنّا لهُ لَحَافظون ))

الأسئلة:

1) في أيّ سورة وردت آية حفظ القرآن الكريم؟

2) أعربْ: توفي النبيُّ.

3) كيف يصاغ الفعل المبني للمجهول؟.

4) من هو أول من أمر بجمع القرآن الكريم؟.

الأجوبة:

1) في سورة الحِجْر ـ الآية التاسعة.

2) توفي: فعل ماض مبني للمجهول. مبني على الفتح.

النبيُّ: نائب فاعل مرفوع.

3) يصاغ من الفعل الماضي: بضمِّ أوّله، وكَسْرِ ما قبل آخره: كُتِبَ ـ استُخْرِجَ.

ويصاغ من الفعل المضارع: بضم أوّله، وفتْحِ ما قبل آخره: يُكْتَبُ – يُستَخرَجُ.

4) الخليفة أبو بكر الصديق – رضي الله عنه ـ وقد انتدب لذلك: الصحابي الجليل زيد بن ثابت رضي الله عنه، وقد كان زيد كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكاتب الوحي.