حكاية جحا والذئب
ذهب جحا ذات مرة للغابة ليجمع الحطب، عندها التقى «ذئبًا» كاد يفتك به،
فقايضه جحا «شو رايك أروح البيت أجيب العافية وآجي أصارعك»، وقتها وافق الذئب على إقتراحه،
غير أن جحا لم يكتف بذلك، وقيّده في الشجرة، متعللاً «أنا خايف لحسن تهرب»،
وكسر فرع الشجرة، وأوسعه ضربًا.
بعد أيام، التقاه الذئب مرة ثانية، وتابعه حتى وصل إلى باب بيته، فلما أحس جحا
قرر أن يُشكل فريقًا مع زوجته، وطلب منها إحضار إناء الماء الساخن، ليُلقيه على رأس الذئب
حتى أصبح «الديب المسلوخ» الذي أخذ ما يزيد عن الشهر للعلاج.
وعندما علمت عائلة الذئاب بما أصاب صديقهم قررت أن تأخذ الثأر من جحا،
فصنعوا قطارًا من الذئاب ممتدا من الغابة لباب بيته،
إلا أن نداء من جحا لزوجته: «قدرة المية السُخنة يا زليخا»
فردت طابور الذئاب إلى الغابة.